يحكى انه كان ..

يحكى ان رجلاً عجوزاً يناهز الخمسين عاماً اتى الى مدينة كانت تسمى يوماً ما بالمدينة الفاضلة
لكنه ريثما وصل كانت هذه المدينة قد اصبحت شبه خربة . فكر وتعمق في التفكير. باحثاً عن مجد
شخصي اولاً ومن ثم اعادة هذه المدينة الى مكانتها بين مدن العالم. في بادئ الامر قال كلمة الانتماء
كي يجلب الانضار ويستحوذ على الاهتمام " احلم بأن ادير المدينة الفاضلة " ومنذ قوله هذه العبارة الشهيرة
اصبح محط انضار ابناء المدينة وبالفعل قال الابناء كلمة الفصل " نريد العجوز الايطالي "




سيدي العجوز الايطالي ها قد حققنا حلمك بعد عناد وقتال.. ولكن تحقيق هذا الحلم سيكون بمثابة الدين عليك

عليك ان ترد لنا الدين وان ترضي طموحاتنا . وان تريح امالنا المرقهة والملقاة على شواطئ النسيان وخيبة الامل

ها قد اتيت كي تعيد ابن المدينة الفاضلة الى عرش فقده منذ 11 عاماً

بعض التوصيات




- قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !



عليك ان تغضبه كي ينصفك فتتبعه وأن فعل العكس فاحذره




- لا تؤاخ الأحمق ولا الفاجر أما الأحمق فمدخله ومخرجه شين عليك وأما الفاجر فيزين لك فعله ويود أنك مثله



اما ان لا تؤاخيه وتبتعد عما يزين لك من افعاله الحمقاء فتأمن غدره واما ان تعيده الى صوابه فتسلم في كلتا الحالتين
وارجح ان تختار الخيار الاول





انضارنا تتجه نحوها ولسان حالنا يقول

# نزع النفس أهون من نزع الشوق وقطع الأوصال أيسر من قطع الوصال

ابهرتنا ورميت قلوبنا بسهام العشق حين كنت لاعباً
والان حان الوقت ان تفرحنا وانت تعرف ما الذي يفرحنا





سيدي كارلو فقدت الامل في الامير منذ زمن بعيد لكن اجدني اليوم
مجبر من اجل محبي الامير ان اوصيك خيراً به عله يعود الى ماعشقو فيه
عله يداوي خيبات املهم ويرضي عليل نفسهم المشتاقة الى سحر ابن السيلساو